سطور فى حياه بوفون .. الحارس الذي حاك شباكه بالأبيض والأسود

بطاقة اللاعب








الاسم : جيانلويجي بوفون

تاريخ الميلاد : 28 / 1 / 1978
[center]مكان الولادة : كاريرا
الجنسية : إيطالي
الوزن : 84
الطول : 191
النادي : يوفنتوس












صدفة غريبة ! لكنها كانت بداية القصة الأسطورية



بدأ بوفون حياته الكروية مع نادي بارما في العاشرة من عمره
لكن كان لاعب وسط إضافةً إلى أنه تميز بتسجيل الأهداف في أول سنتين
إلا أنه في أحد المباريات أصيب الحارس الأساسي والتغييرات كانت منتهية !!
فما كان من جي جي إلا أن تحول إلى مركز حراسة المرمى ! فقدم مستوى أبهر المدرب ، فأخبره المدرب أن لديه مستقبل كبير في الحراسة إذا استمر ..
وبالفعل ! فهذا هو صاحب العاشرة يصل إلى القمة في مركزه إضافةً إلى أنه أصغر حارس احترف في تاريخ الدوري الإيطالي ..













الانتقال للبيانكونيري ..



في عالم 2001 قرر نادي اليوفنتوس أن يتعاقد مع بوفون رسمياً
وقد تمت الصفقة رسمياً بقيمة 52 مليون يورو كأغلى حارس مرمى في العالم ..
وبعمر 21 سنة تقريباً ، وأثبت العنكبوت أنه يستحق هذا المبلغ ..
وقدم مستويات رائعة جداً ،،

















يورو 2000 .. لولا الإصابة ..



نعم .. لولا الإصابة لشارك العنكبوت حارساً أساسياً في الأتزوري ..
لكن إصابته حرمته من المشاركة في اليورو ..
إيطاليا خسرت البطولة .. والنهائي كان أشبه بالمصيبة التي حلت على الطليان
فرنسا هزمت الطليان بهدفين لهدف ..






















كأس العالم 2002 وخيبة الأمل ..



نعم هي خيبة أمل للطليان ..
فبعد التأهل الصعب لإيطاليا ، هاهم يواجهون أحد مستضيفي البطولة ..
2 – 1هي النتيجة التي انتهت بها المباراة حتى مع تألق بوفون في التصدي لضربة جزاء ..
فهدفٌ ذهبيٌ أنهى أحلام إيطاليا و بوفون ..















دوري الأبطال .. والخسارة المؤلمة ..



فبعد التأهل الصعب لليوفي على حساب البرشا ..
سيواجه الريال على ملعبه ،، واليوفي خسر بهدفين لهدف
لكن بوفون أنقذ هدفاً من زيدان عن طريق ركلةٍ حرة ..
لا أعتقد أن أحداً يستطيع التصدي لتلك الكرة إلا حارس أسطوري من نوع آخر ..
ألا وهو جيانلويجي بوفون ..
لكن العنكبوت لم يكتف بهذا التألق ! بل تصدى لركلة جزاء لويس فيجو في مباراة الإياب ..
لكن النهائي لم يبتسم الحظ لنا فيه ، فضربات الحظ التي تألق بوفون في صدها لم تكن كافية ليفوز بوفون وزملائه و خسر اليوفي هذا النهائي ..




















يورو 2004 .. وخيبة أمل جديدة مع الأتزوري



تعادلان وفوز لم يكونا كافيان لتأهل الأتزوري ..
إيطاليا لم تستطع تعويض خيبة أمل المونديال ..
والحظ يعاند بوفون مع المنتخب من جديد ..
فرغم الفوز على بلغاريا فقد خرج بوفون وزملائه خالي الوفاض

















دوري 2004 – 2005 .. الفوز بالدوري



قد يكون من أشد الدوريات التي مرت على التاريخ حماسةً ..
بوفون تألق و بين قوسين كالعادة ..
وأخذ لقب أفضل حارس في الدوري الإيطالي
فكم أنت كبير يا جي جي



















إصابة بوفون اللعينة .. في كأس بيرلسكوني



قد يكون اليوفي خسر هذا اللقاء .. لكن هذه الخسارة لا تقارن بخسارة بوفون
بوفون غاب جميع مباريات الدور الأول باستثناء المباراة الأخيرة ..
اليوفي تعاقد مع أبياتي كحارس بديل .. لكن لاشيء يعوض بوفون

















موسم 2006 .. الأجمل ! لولا الكالتشيو بولي



قد يكون هذا الموسم الأجمل في حياة بوفون ..
فأن تفوز بالدوري وكأس العالم في موسم واحد ليس بالأمر السهل !










لكن ما عكر صفو هذا الموسم هو الفضائح الإيطالية ..



لعب المنتخب الإيطالي وهو متأثر بالفضائح ،،



وعلى رأسهم لاعبي اليوفي وبوفون ..
























بوفون وكأس العالم .. وأخيراً ابتسم الحظ !









لا يخفى على أحد تألق العنكبوت في كأس العالم ..


وهو كان من أبرز العناصر التي ساهمت في الفوز إن لم يكن أبرزها !

بوفون تألق في كل مباريات البطولة بصراحة ..

من مباراة غانا إلى نهائي الحلم أمام فرنسا
الذي سأتحدث عنه وحيداً

















نهائي الحلم .. وضربات ابن الصحراء



نعم .. هو نهائي يحلم به أي لاعب ،،
زيدان ضرب من البداية عن طريق ركلة جزاء رائعة ..
لكن ماتيراتزي عادل الكفة للطليان ..
وتألق بوفون كان واضح .. أمام هنري ، زيدان وغيرهم
زيدان ضرب مرة أخرى لكن العنكبوت كان بالمرصاد ،،
حتى طرد زيزو وجاءت ضربات الحظ ..
تريزيجيه أضاع ضربة جزاء واحدة كانت كفيلة بإنهاء الحلم الفرنسي
فكما سرق حلم الطليان في يورو 2000 هاهو يهديهم كأس العالم بعد ست سنوات ..
قد يكون بوفون لم يتصدى ولو لضربة جزاء واحدة ، لكنه صد كراتٍ عن كانت كفيلة بإنهاء حلم الطليان ..



















فضائح الكالتشيو بولي .. وظهور المعدن الأصيل



كان بوسع بوفون أن يترك اليوفي في أصعب لحظاته ،،
ميلان و ريال مدريد و و و ..
جميعها عروض انهالت على العنكبوت .. لكنه فعل شيئاً لم أتوقعه أبداً
لقد كان وفياً لدرجة أنه الوحيد الذي لا ألومه من لاعبي اليوفي في أي مباراة
كم كبر العنكبوت في عين أي مشجع بيانكونيري ..
















العودة للمكان الطبيعي 2007 – 2008



قد يكون أكثر المواسم التي تألق فيها بوفون وذلك بسبب الدفاع المهزوز ..
لولا الله ثم تألق بوفون في هذا الموسم لكنا بدل أن نكون ثاني أفضل دفاع ،
في المركز الثالث أو الرابع أو الخامس حتى !
لكن لــ جي جي دور كبير في أخذ المركز الثالث وهذا لا يخفى على أحد ..
بوفون تألق أمام جميع الكبار :
روما - ميلان - إنتر














يورو 2008 .. والمقارنة مع كاسياس



قد يكون أسوأ يورو لعبته إيطاليا في تاريخها ، نظراً إلى المستوى الرديء الذي قدمته في البطولة ..
وهذا المستوى سره تخبطات دونادوني المتكررة ،،
لكن بوفون أثبت أنه لاعب من طراز عالي ..
فهو الوحيد من المنتخب الإيطالي الذي دخل ضمن تشكيلة البطولة ..















الخروج أمام الأسبان ..



أسوأ مباريات إيطاليا على مدار البطولة ..
دونادوني دمر المنتخب في هذه البطولة ،،
لم يكن أهلاً لتدريب المنتخب الإيطالي أصلاً ..
قد تكون إيطاليا حافظت على شباكها نظيفة في هذه المباراة ..
لكن هذا لا يمنع أن مستوى إيطاليا كان سيئاً جداً ..
خرجت إيطاليا بركلات الحظ التي قام بوفون بصد واحدةٍ منها ..
وبعدها أقيل دونادوني من الطاقم الفني للمنتخب













لا جديد .. بوفون أفضل لاعبي إيطاليا



نعم برأيي أن بوفون قدم للمنتخب مالم يقدمه أي لاعب إيطالي في هذه البطولة
فالعنكبوت تحمل أخطاء دفاعية تصدى لمعظمها من بداية البطولة ..
ولا ننسى التسديدات الصاروخية لبنزيما وسينا وغيرهم ،،
لكن العنكبوت كان بالمرصاد ..



















المقارنة مع كاسياس



لكل حارس أخطاؤه .. لكن هذا لا يقلل من قيمة وقدر الحارس
بوفون كان يخطئ أخطاءً ساذجة ..
و كاسياس لازال يخطئ أخطاءً ساذجة .. آخرها أمام أليكس والحائط البشري
ومن كان يظن أن كاسياس حمل المنتخب على كتفيه في اليورو
فلينظر إلى مباريات منتخبه و مباريات بوفون
ولينظر إلى قوة منتخبه وقوة منتخب بوفون
ولينظر إلى حنكة وخبرة مدربه وإلى مدرب بوفون
جميعها عوامل ساعدت كاسياس على التفوق في هذه البطولة
فأن تواجه روسيا والسويد و اليونان
ويكون لاعبي منتخبك أفضل اللاعبين في البطولة
ويكون مدربك أفضل المدربين في البطولة
فكيف سيكون حال كاسياس في ظل تواجد هذه العوامل
وعندما تنظر إلى بوفون
فستجده قد أنقذ إيطاليا من هزيمة تاريخية أمام هولندا
وأنقذ إيطاليا من الخروج أمام رومانيا
وأبدع في تصديه لمحاولات الفرنسيين أبرزها محاولة بنزيما
خلاصة الحديث :
آسف يا أيكر .. فشتان مابين الثرى و الثريا ..

ارجو ان ينول التوبك اعجابكم